صديقي الذي يحب الوطن والمطر، علق القوافي على أشجار اللوز، وتاب عن العشق، ورحل. خاض كل المعارك، هُزم في كل الحروب، عاش اليتم على جميع أرصفة المنافي ولم يتوقف يومًا عن رسم الأمل والفرح على صفحات القلوب... لكنه ثمل من الانكسارات المتلاحقة فسقط مترنحًا من يده القلم ولم يعد قادرًا على رسم الضحكة الجريحة على وجوه مهشمة بعد الآن. كم طال صمته؟ كم حاول أن يبتلع من الهزائم والانكسارات، وأن يتجرع هذا
تعليقات
إرسال تعليق