في الحقيقة يا سيدي يجب عليك أن لا تهزأ بأحلامي المتواضعة، فأنا في حبك مازلتُ طفلة لا تتقن فن التصرف وأسلوب التعامل الجيد , ما زال قلبي بكرا صغيرا يمارس هوايته على أعتاب عقلك الناضج وفكرك النير. في الواقع إني أمارس شقاوتي بخفة أمام ناظريك ، وأنت لا تدرك بعد كم تغريني تلك الرصانة التي تبديها في كل مرة نسير بها معا عبر أزقة المدينة ممسكة يدك كطفلة تخاف أن تضيع أو تخطف , أرسم على فمي ابتسامة
تعليقات
إرسال تعليق