ما إن فَرَد طوله حتى ارتدّ ساقطاً. تسمّر مصدوماً، فاهماً -رغم ذلك- أن الدوخة المفاجئة ليست برهاناً على مرضٍ خطير. استبق الأمور فتخيّل الحال التى يكون عليها عزاؤه. مَن سيتدبّر لأجله سرادق عزاء؟ زوجته، ضعيفة البصر، قليلة الحِيلة، التى لا تعرف السما من العمى، أم أبناؤه الذين لم يزوروا الدنيا، برغم زيجاتٍ ثلاث. لا أمل فى الجيران. لم يعاصر أحداً تكفّل بمأتمٍ -من بابه- لجارٍ ميّت، ثم إن علاقته بهم
تعليقات
إرسال تعليق