إنه الأول من شهر يناير، الريح تصفر صفيراً شديداً يعبث بالأبواب، أذان الفجر ألجم دويّ الريح، انقلبتْ على شقِّها الأيسر تفتح عينيها بصعوبة ولكنها تحسم أمرها و تلعن إبليس: (الله يلعنك يا إبليس) هكذا تمتمت زينب ومن ثم توضأت لصلاة الفجر، وبعد أداء صلاتها بدأت بتجهيز أدوات عملها استعداداً ليوم جديد، حملتها متوجهة إلى مقر عملها بميدان جاكسون بالخرطوم، يلهج لسانها بـ : الحمد الله
تعليقات
إرسال تعليق