أيُّ ركب دبَّ في جوْف الفلاةْ***يَقْتَفي التاريخُ في شوق خطاهْ؟ تحتَ جُنْحَ الليل يسري خُفْيةً***في سبيل الله والحقِّ سُراه يقطع الليلَ مَسيرًا، فإذا***وشَت الشمسُ به، ألقى عصاه وقريشٌ خلفَه لاهثةٌ***تسأل الركبانَ عنه والمشاة فكأنَّ البرقَ في خَطْفَتِهِ***أعْيُنٌ شزراءُ، وَدَّتْ لو تراه وكأن الطودَ في إطراقِهِ***سامعٌ تُنْصِتُ منه أُذُناه وكأن الرملَ يُحْصِي خطوَه***وكأن النجمَ من بعض
تعليقات
إرسال تعليق