جانيت ونترسن: أنا حكّاءة.. فثِق بي

لمَ نثق بالقصص في عالم تجاوز الحقائق؟ حين ألفت روايتي الثانية، لم نكن نحيا في عالم من تجاوز الحقائق، أو هكذا ظننا. لقد حدث ذلك في العام الذي تلا إلغاء الرقابة على السوق، وبداية نشاط الاقتصاد الذي نجم عنه أعظم انهيار اقتصادي عرفه التاريخ بعد عشرين عامًا. لذا كان كل ما يقال لنا وكل ما نعيشه يخلو من الحقيقة، إن كانت الحقيقة دائمة ومستقلة وممكنٌ إثباتها. أدركت بعد ثلاثين سنة، وبتفكيري في

تعليقات