سألقاك السنين طويلة. كانت بيننا عقيمة. واللقاء مجهول العمر، لم تكن له هوية. يفصلنا الصمت المطبق. والملامح الصخرية. نعم الشجرة العتيقة. تتساقط أوراقها، وجذورها ممتدة متشعبة، تتمسك بالأرض. رسمت ملامح عشقي، على اوراقها المهرتقة، معها يتهاوى نبضي رويداً رويداً. كم أنا يائسة. إنتظاري مع الصبر، أصبح منهجاً للحياة الأبدية. ذهبت مع الخيال، ودمع يملأ المآقي، عند لهفة تململني، وقت اللقاء بحرارة
تعليقات
إرسال تعليق