مقهى السعادة ــ قصة قصيرة || بقلم د. كاظم ناصر

كان مقهى السعادة الواقع في الحي الشماليّ من المدينة معروفا بنظافته ولذّة مذاق قهوته العربيّة؛ ولهذا فقد كان ملتقى رجال الحي الذين يرتادونه منذ ساعات الصباح الأولى وحتى منتصف الليل يحتسون قهوتهم، ويستمتعوا بتبادل أطراف الحديث عن آخر الأخبار السياسيّة والاجتماعيّة، ويلعبوا ” طاولة الزهر” أو الورق. كان الوقت متأخرا مساء الخميس وليلة الجمعة؛ غادر الزبائن جميعا المقهى باستثناء رجل طاعن في السن كان

تعليقات