كانت تحت الغطاء الدافئ ممدة على سريرها بدار العجزة وكنت ممسكة بيدها، نظرت إلى وجهها الشاحب وجسمها النحيل ورأيت دمعة ساخنة تنزل من عينها نحو أسفل خدها ويداها ترتجفان بين يدي.سألتها بكل حسرة : حبيبتي ما يبكيك ؟ هل تخافين الموت ؟ ألهذه الدرجة تخافينها رغم كبر سنك وكثرة نكباتك وفواجعك، ألهذه الدرجة تتشبثين بالحياة ؟مسحت عينيها بكم معطفها كطفلة صغيرة وقالت : أبدا، إنما تذكرت كل ما كان يقوله زوجي لي
تعليقات
إرسال تعليق