يُطَوِّقُني العالمُ بأصابِعِهِ النَّحيلَةِ على حِبالِ الموتِ أنشُرُ رسائلِي بأسماءَ مُستَعارةٍ تتنفَّسُ الصُّعَداءَ كُلَّما لَمَعَ ضوءٌ في الطَّرَفِ الآخَرِ أقولُ للخوفِ: توارَ واخلُدْ إلى النَّوْمِ لا يَليقُ بِكَ السَّهَرُ أُعيدُ قِراءةَ الموتِ مِنْ وُجهَةِ نَظَرِ الخَوْفِ وأقولُ للرَّاحِلينَ: توغَّلوا ولا تَستوحِشوا الوحدةَ هُنا الوحدةُ مرضٌ عُضالٌ.. ألمٌ يَتَصاعَدُ إيقاعُهُ لامُباليًا،
تعليقات
إرسال تعليق