كعادة روحي المتشبعة بعطرك ما تنفكّ تُقنِع وسائدَ الحنين بأن طيفك المترامي على تخوم الحلم بعضٌ من حضور روحك وأنا ما أزال أراوغ الفجر بإيقاد شمعة انتظار ورسمِ طريقٍ لبزوغ شمسك رغم لُزوجة الغياب العالقة بأهداب الليل أُجيدُ مشاكستك عن بعد بفراشات الوداد لرحيقِ زهرك أُرسلُها و بين خوافق قلبك أُودِعها بعضَ سرّي وها أنت ممتلئ صبابةً حدَّ الدهشة... من أقاصي الغياب مستغرب فيك السؤال كيف لي بسبْر
تعليقات
إرسال تعليق