لُغةٍ لا تخلعُ ملابسَها || ريتا الحكيم

لا أعترفُ بلُغةٍ لا تخلعُ ملابسَها وتدقُّ بِكَعبِ حِذائِها العالي على نوافذنا المعتمة. لا أعترفُ بها ما لمْ تُشْعِلْ أصابعَها لتُضيءَ نَفَقَ تعاسَتِنا. اللُّغةُ المجهولةُ الأبوينِ وصمةُ عارٍ على جبينِ المنطقِ المُتَشَدِّدِ والرَّافضِ لخطيئتِها حينَ حَمَلتْنا في رَحمِها تسعَ خيباتٍ. أنا الآن أكتبُ خِذلاني على ورقةِ التُّوتِ الأخيرةِ التي احتفظتْ بها اللُّغةُ لتحفظَ ماءَ وجهِها. عليكَ أنْ

تعليقات