الشمس تدق أسفين الرحيل في ذاك المساء من شهر كانون، عصافير الدار تتهيأ للنوم، أما القمر فقد حصل على استراحة مؤقتة . لم يكن نزار سوى رجل كباقي الرجال، يعيش مع أسرته بهدوء، حقله الصغير يكفي، لم يشفع له شارباه كي يتحاشى ارتكاب حماقة ما على ضفاف النيل، ولا حتى وقاره الذي يظهر أمام الجيران . تدفقت الزوجة إلى تحت شجرة الكرمة، تحمل جمالها خجلا، مع إبريق الشاي، وقطع حلوى رصفتها بعناية أنثى تعرف
تعليقات
إرسال تعليق