من حسن حظي أنني رأيته أمامي حينما كنت قد فتحت النافذة وأزحت الستائر لأُجدد الهواء كنت أنظر إليه وقد كان يمشي بتكاسل ... يبدوا عليه الحزن وكأن الطريق أمامه بلون أسود ... أرسلت نظري اليه حتى اختفى ، وحين اختفى هو عاد طيفه إليّ وهنا بدأت الحكاية ... ليس جنون فلم أكن أنا في ذلك الوقت أنا ! بل كان طيفي ، وكذلك طيفه ... رأيته أمامي يتقدم بخطىً خفيفة ثم يتراجع ثم يتقدم الى ان أمسك بيداي ورأيت جسدي
تعليقات
إرسال تعليق