مِنْ حُسْنِ حظِّي أنني متُّ مِنَ الضَّحكِ، وليسَ مِنَ القَهْرِ... للموتِ طقوسٌ خاصةٌ في مدينةٍ أقصى أحلامها تأمينُ مساحةٍ ضيّقةٍ تتّسِعُ لقبرٍ، الجميعُ هُنا لا يملكونَ أسْقُفاً يلوذونَ بها منْ بردٍ أو حرّ، لكنّهم يقتطعونَ منْ لحمهِم ليسْتروا آخرَتَهم. أم هادي الدّاية تأخذُ على عاتقِها مسؤوليةَ تشجيعِ المتزوجينَ على كثرةِ الإنجابِ، رغم معرفتِها التّامةِ بحجمِ الفقرِ المُدقعِ الذي ينهشُ السّكان
تعليقات
إرسال تعليق