هذا ما تبقى لكم || نبيل عــودة

كانت المنافسة حامية الوطيس، خمسة مرشحين متنافسين لمنصب واحد داخل تنظيم لم يعد له رئيس متفق عليه. أحد قدماء التنظيم قال غاضبا "ان التنظيم أصبح أشبه بحارة كل مين ايده إله"، ذلك العضو واجه نقدا حادا، وكاد ان يفصل بتهمة الانضمام لأعداء التنظيم بتشويه صفحته البيضاء. رغم ذلك قال البعض بوضوح وآخرين بالهمس وكبت الابتسامات "ان التنظيم بدون رأس أضحى تنظيما ديموقراطيا، يحق لكل عضو يرى نفسه أهلا للمنصب

تعليقات