قطار يترنح سكرا خارج قضبان السكة ونسر أعمى يحلق في سماء الجنون كان حلما ساذجا يتسكع على أهداب الوحدة والضجر كنا نحاول أن نجد لحنا يستوعب تلك الأحلام الخجولة التي تسكننا وذاك الانكسار الذي نسبح فيه ويعوم فينا بدت الموسيقا حالمة توحي بانسجام العازفين..... فأر خرج من قممه مضغ طبلا لعازف نائم حين صفق الجمهور الأصم لتلك المقطوعة الساذجة أراد عازف الطبل الانتقام............ فتحت أبواب المسرح
تعليقات
إرسال تعليق