محراب العشق || لينا المفلح

على قلقٍ القصيدةِ جئتُ كَلّا وبين يديكَ إنكاري تولّى أتيتُك ماعرفتُ بك احتمالًا ولاللشكِّ في شوقي مَحلّا يقيني في احتوائِك لي هداني إليكَ وكان إعراضي مُضِلّا لوجهتِك الوحيدة في شراعي سفيني يلتقي قمرًا مُطِلّا سماويًا ربيبَ الضوءِ فردًا أتى والوحيُ قرآنٌ تجلّى سما والريحُ في كل اتجاهٍ وأدركَ خلفَها سبعين إلّا تبشرُّه الملائكُ أنْ سيحيا كريماً بالشفاعةِ مستقلّا وتنزِعُ ما احتواهُ الصدرُ

تعليقات