الماء والزهر الشفيف ولذة جاءت بأطيابِ الفصول تُغرِّدُ كانت تُناغي في انبجاس غديرها ما كانَ يرفل في الشموس يناشدُ بين الشجيراتِ الصبيةِ يَنثني زهوُ الضفاف على المدى يتمددُ في ذلكَ الروض المكلل بالندى عطرا سرى في الاشتهاء تنهُدُ وتدفقت أعطافه حلو الرضاب حمر السنابل للحياة تجددُ فَفَرَرت مِنْ قيظِ الظنون مراغما وإلى صبَابَاتِ الكُؤوسِ تبدد وتشابكت هذي الفصول بقطرة عبرت إلى الجزر
تعليقات
إرسال تعليق