وها أن الريح || نائل عرنوس

وها أن الريح كانت صرصرا عتية الباب موصد والجميلات نائمات في آخر الحانة الخشبية ألفيت نبضي مخمورا يعد الكؤوس وحدي كنت هناك أشاغل الليل اليؤوس النادل يرمق انهزامي يفتش عن موج هائج في كعب غانية تطفئ مرآي بردف مخاتل ألملم أعقاب الخواء في مداي وأمج الرحيل كقارئ لا يفقه إلا الحزن شربت منفاي ووضعت آخر الوصايا في قارورة للخمر العزيزة كارنينا تبعت هواها مثلي فهوينا معا لا الصبح بقريب كما حلمنا

تعليقات