عطلة نهاية الحياة ــ قصة قصيرة || ريتا الحكيم

الطريق المؤدي إلى السّوق ينوء بالعابرين، كلّ منهم يحمل ما لَذّ وطابَ من خضار وفواكه ولحوم، إمّا هم عائدون منه أو ذاهبون إليه. المفارقة الكبرى هي أنهم عندما يسلكون هذا الطريق للتبضّع، لا تسعُهم الدنيا من الفرحة، يختالون في مشيتهم وهم يتفحصون المنتجات وما إن يسألوا الباعة عن سعرها، حتى يُصابوا بالدّوار أو تنحني رقابُهُم على أجسادِهم هربًا من الغوص أكثر في تسعيرة بقية المواد. أنا واحدٌ

تعليقات