وجوه عابرة || ميساء البشيتي

حين ترتدي كل الوجوه وجهًا غير وجهك، ويتبدل لون الصباح فأرى كل شيء إلا أنت، وتهفُّ من حولي نسائم كل الفصول إلا نسائم عطرك، وأنتظر على بابي جميع القادمين... وأنا لا أنتظر إلا وجهك. حين تصبح كل هذه الوجوه علبًا كرتونية خالية من التعابير، الألوان، الطقوس، الحروف، علامات الاندهاش والتعجب... ولا يبقى متقدًا في فكري إلا وجهك. هل نتعاتب قليلًا؟! لمَ لم نعد نتعاتب؟ فيمَ أنت غارق حد النسيان؟ فيمَ أنت

تعليقات