المساء يعانق الغسق، وسادة الشمس تنتظر قدوم مولودها، صيحات اللقالق تمتد إلى الأفق القريب . كان الموعد بعد غروب الشمس بقليل، على ضفة النهر الهرمة، الأعشاب التي ماتزال تحتفظ ببعض عذريتها تجهز نفسها للقاء آخر هذه الليلة . وصل عمار قبل حلول الموعد المحدد، تمدد فترة قصيرة على تلك الأعشاب الطيبة، يراقب سقوط الشمس خلف الجبل الأصلع الرأس، أشعل سيجارة لينير الظلمة التي تدغدغ المكان رويدا رويدا،
تعليقات
إرسال تعليق