يوميات رمضان - ١٧ || وليد.ع.العايش

المساء يعانق الغسق، وسادة الشمس تنتظر قدوم مولودها، صيحات اللقالق تمتد إلى الأفق القريب . كان الموعد بعد غروب الشمس بقليل، على ضفة النهر الهرمة، الأعشاب التي ماتزال تحتفظ ببعض عذريتها تجهز نفسها للقاء آخر هذه الليلة . وصل عمار قبل حلول الموعد المحدد، تمدد فترة قصيرة على تلك الأعشاب الطيبة، يراقب سقوط الشمس خلف الجبل الأصلع الرأس، أشعل سيجارة لينير الظلمة التي تدغدغ المكان رويدا رويدا،

تعليقات