ينهشني جسدي يأكلُ نسائمَ روحي ويسرقُ منِّي مكاني ليخطَ لقصيدتي أسطرَ الصَّمتِ وأنا أقارعُ هشاشتي وأقفزُ من فوقِ اختناقي أهشِّمُ دخانَ رمادي لأعلنَ أمامَ انهزامي عن ولادةِ الموتِ في أغصانِ قامتي وبُحَّةِ دمعي أنا خيوطَ الصَّدى ونافذةَ التَّلاشي أمسكتُ سقوطَ الظلِّ ورحتُ أعبُرُ صحارى جُرحي إلى شهقةِ النَّدى وأمُدُّ سحابَ رحيلي إلى مدنٍ صاخبةٍ بالأنوثةِ تحتضنُ سعيري وتطفئ
تعليقات
إرسال تعليق