نداء القلب ـــ قصة قصيرة .... ناديا ابراهيم

منذ استشهد في الحرب، وهي تعتزل الناس،لا تريد مقابلة أحد،بل لاتغادر غرفتها مطلقا ، تنكفىء في عزلتها طوال النهار،ذلك الجرح العميق جعلها مسكونة بالوحشة والأحزان، حاولت نسيانه وبتر شريط الذكريات،لكن صورة ذلك الفتى الأسمر ظلت ماثلة أمام عينيها، محفورة في سويداء القلب. كيف لها أن تنسى من أحبته وعشقت حديثه المطرز بعطر الكلمات؟. تناولت ورقة من الروزنامة المعلقة على جدار الأمس ،اليوم ذكرى وفاته ،

تعليقات