كلَّ صباحٍ ، أهبِطُ السُّلَّمَ ، وأفتحُ بابَ المنزلِ ، ثم أخرجُ لأتفقّدَ " بيتَ الطيرِ " ، في حديقتي ، أُزَوِّدُه حَبّاً وكُرَيّاتِ شحمٍ ، وأذودُ عنه السناجبَ الشرِهة . هاهوذا دأبي . أفتتحُ يومي في هذه الدنيا ، مع الطير . أكان امرؤ القيس يفعلُ الأمرَ ذاتَه ؟ وقد أغتدي والطيرُ في وُكُناتها ... وأنا أهبِطُ السلّمَ ، أحَيّي بتحية الصباح ، الرسّامَ بروغيل الأكبر 1525-1569 ، عبرَ لوحته الشهيرة "
تعليقات
إرسال تعليق