الشبح ــ قصة قصيرة .... حسناء قاديمي

يَتطلع إلى السماء والشمس الغاربة خارج المبنى، يظل هكذا ساكنا بالساعات كأنه تمثال يستند بالكوعين فوق المكتب، لولا الدخان المتماوج أمام وجهه لبدا ميتا ومحنطا، خطوط دخان تتدفق على مهد من غليونه العاجي إلى ما لا نهاية، ساكنا كأنه يصغي بإمعان لحديث عميق، يتأمل تفاصيله بعناية، يحاول تنظيم تشابكاته التي لا تنتهي باحثا عن المعنى.. فجأة رن هاتفه الذي ظل يراقب ساعته السريعة لعله يحين موعد خروجه من

تعليقات