النهايــــــــــــات .... مهدي الماجد

في غفلة ٍ عما يفعلُ الحلمُ بنا كانت لنا نهاياتٌ رائقة إرتمينا كالمجاذيب ِ بأحضانها لا نفقهُ أمن ماءٍ كانت أم من ترابْ لا شيءَ أنهى للكآبة ِ من نهايةٍ تجّبُ أشواكَ الظن ِ عن نفسها وترخي حبيساتُ الشجر ِ المهوم ِ في الانحاء ِ تلبسُ الرياحَ العواتي قمصانَ فاقعة ِ الالوان ِ ثم تنثالُ رخيّةَ الأعطاف ِ كبراعم ِ الزهور ِ كنا نتحسبُ لها نرقبها بعين ٍ لا تبرحها الفطنةُ تسرنا شمائلها المغردةُ لكن

تعليقات