في محاولتي لرسمك في إرجوحة سطر تبخر الحبر واصفر الورق....وغدت محاولاتي كنتشال بقايا حلم من ذاكرة موصدة...يا لقسوة أحرفك وهي تخدش بياض صحائفي...يا لخريف عمرك حين يفرغ من همس نبضك...يا لتلك الأسلاك الشائكة التي عبرتها نحوك ولم اصل....لا انت القريب الذي يطوق عنق فراشاتي ولا انت البعيد الذي يلملم بعثرات خيباتي....على طول الأيام كنت كتقويم أشهر الحداد....كانت رعود غضبك تصب كالسيل في قاع صحرائي....
تعليقات
إرسال تعليق