محمد إسماعيل زاهريحاول ألبرتو مانغويل في كتابه الأخير «الفضول» أن يجيب عن ذلك السؤال الإشكالي الذي حيّر الجميع، ونعني به لماذا نقرأ؟ واللافت أن الكتاب لا يقدّم إجابة شافية للسؤال، وإن حاول الاقتراب منها في جميع فصوله، والملاحظ كذلك أن صاحب «تاريخ القراءة» لا يطرح هذا السؤال بشكله الواضح والمباشر، ولكننا نستشفه بين الكلمات ونقرؤه ضمن العديد من الأسئلة الأخرى التي يطرحها عبر كتابه، موظفاً مفهوم

تعليقات