نثرت الأبجدية على صعيد الروح، فعرفتها كما عرف أبو البرية أنثاه في عرفات،وطوفتها بالقلب من ألفها إلى يائها، تطامن الألف بقامته المشمخرة حارس الأبجدية واختال اللام وقد قوس عجزه يراقب بقية الحروف وراءه والعين عربدت في أقصى الحلق وهي تشرف على القلب وتتحسس نبضه والياء يمن ويسر والدال نزفت دما إنها قربان الأبجدية في يوم العيد. العيد عج وثج والحج رحلة إيمانية على صهوة الشوق إلى بلاد الأفراح وتجسيد حي
تعليقات
إرسال تعليق