دفعت البوابة الحديدية الكبيرة بحذر شديد، تتلفّت يمنة ويسرة، تقتلع بعض أشواك علقت على كاحلها، تمسح عن جبينها قطرات حمراء دافئة، تسلّلت نحو طرف غطاء رأسها، واستكانت في بقعةٍ منكمشة . عينا الحارس خلف البوابة ترقبان المكان كصقر جارحٍ، ثم وبعد هنيهة تتحولان إلى عيني يمامة تبكي ، يغضّ الطرف عنها، ويمضي إلى شأنه. تتهادى إليه توقظه: ـ قم ياحبيبي أتيت إليك بوجبة الفطور..يتمطّى، يتثاءب،
تعليقات
إرسال تعليق