صباح ريما ــ قصة قصيرة ...إيمان الدرع

دفعت البوابة الحديدية الكبيرة بحذر شديد، تتلفّت يمنة ويسرة، تقتلع بعض أشواك علقت على كاحلها، تمسح عن جبينها قطرات حمراء دافئة، تسلّلت نحو طرف غطاء رأسها، واستكانت في بقعةٍ منكمشة . عينا الحارس خلف البوابة ترقبان المكان كصقر جارحٍ، ثم وبعد هنيهة تتحولان إلى عيني يمامة تبكي ، يغضّ الطرف عنها، ويمضي إلى شأنه. تتهادى إليه توقظه: ـ قم ياحبيبي أتيت إليك بوجبة الفطور..يتمطّى، يتثاءب،

تعليقات