الورقة * ٣ * عقب كل انفجار كان يحدث في أطراف المخيم، يشهق الأهالي وجعا، وينتابهم حالة من الغضب والرعب، فيصبح كل من بقي منهم على قيد الحياة مشروع موت قادم ،وتراهم من تلقاء أنفسهم، يتجمعون في الشوارع،بعضهم يحشر نفسه في الزوايا،كما لو أنه ينتظر يوم الحشر،تحل اللعنة ويصبح قصف الألسن أشد من قصف الحرب نفسها ،يشتمون ويلعنون كل من سولت له نفسه قتل الأبرياء . في ذلك النهار الصيفي الحار،كنت لا أزال
تعليقات
إرسال تعليق