لست شاعرا جديرا بالقراءة أو أن أُعَدّ في الشعراء

فراس حج محمد  9 أيتها المرأة التي لا أدري ما أسميها، لعل أوقاتك سعيدة، أما بعد: منذ ما يزيد عن سنتين أو أكثر، لم أعش هذه الحالة التي أعيش فيها الآن، كيف أصف ما أنا فيه، أشعر بعدم رغبة في التحدث مع أي أحد، لم أكتب شيئا مهما منذ أسبوع أو أكثر، النوم متقطع، والرغبات الأخرى في انعدام تام. حتى لقد انقطعت شهيتي عن التدخين، كل شيء في تراجع، والخمول يعبئ الفراغ. حاولت أن أكسر هذا الضباب الكثيف، توجهت

تعليقات