القصيدةُ تهوى المنافيَ البعيدةَ ... ريتا الحكيم

لن تكبرَ أحلامُ الشَّاعرِما لم تنتعلِ الكعبَ العاليوتملأ وجهَها بألوانِ قوسِ قُزححينها سيشيخُوينزوي في كرسيٍّ متحرِّكٍيراقبُها من خلفِ نظَّاراتهِ السَّميكةِ وهي تُلوِّحُ لهُ مُودِّعةًالأوهامُ تركةٌ ثقيلةٌالمروِّجون لها ينقعونَ السَّرابَ بالملحِليشربَهُ على ريقِ الحُلمِويربِّتَ على كينونةٍ دائمةِ للموتِيفيقُ الشَّاعرُ على مرارةِ الوجودِيتأبَّط قصائدَهُ الميتةَ..ودوواوينَهُ التي لم تلقَ

تعليقات