أحقا كنا في الجنة وكان الزرع والمطر وكان الزهر والبشر ويأتي النهر مبتسما قبيل الصبح يمنحنا رحيقا من شذا الوادي ومن بلدي ولا أشهى من الخمر وصرنا اليوم في نار؟ وصار رجالنا حطبا وأن وجودنا خطر تلاقى عند بيدرنا جراد بعضه بشر وأشباح كهبات من الوبر يباري ركبها نمل ونحل راح يلسعنا فينتحر فلا شهد ولا عسل .. أحقا كنا في الجنة وكانت حالنا مثلى وعال العال إنت شئت ويسرح ذئبنا طوعا مع الأغنام في
تعليقات
إرسال تعليق