صُعِقَ الجميعْ وأفاقوا في أُعجوبة إلا أنا ما زلتُ في غيبوبة العابرون على الخليجِ جميعهم عبروا ونور شمسنا محجوبة وأجنحة حُلمي التّعيسُ تكسّرتيمشي كأن عينه معصوبةولم تخطّ أقدامنا أرض الشّقاءأرض السّعيدة أصبحت منكوبةبلد الفجيعةِ والوجيعة والرّدىفِيها السعادة كالسّنا أكذوبةيتوسّدُ جُثث النّهار ضريحها مسكونة بالحزنِ كالمغلوبةوجعٌ أنا ... وأنا المرارة في سُدىالفوضى وفي مرثِيّةِ المسلوبةبلدٍ تقاسمها
تعليقات
إرسال تعليق