في غرفةٍ مكركبة كالعادة بأوراقِ نصوصٍ لم أنته بعد من كتابتها، وعلى تلك الأريكة المهترئة كانت تتمدد امرأة بجسدِها النحيل، فحين أتتْ واقتحمت غرفتي، اعتقدت بأنها هي تلك المرأة التي أحببتها ذات زمن وهاجرت مع أُمِّها إلى بلدة أخرى إنها تشبهها، فحين دخلت كانت منهكةً، وارتمت بجسدها على أريكتي المهترئة.. لم اسألها عن اسمها، حينما ولجت إلى غرفتي، وقبل أن ترتمي على الأريكة، طلبت مني كأسا من الماء، وفي
تعليقات
إرسال تعليق