لست بخير.... * سمرا عنجريني

هذا ماقالته بطلة قصتنا ” وضحة ” لصورة مجعدَّة مصفرّة ضمت وجهين ، كان والدها في الصورة يبتسم في كل شبر من جسده ووالدتها كما وردة ندية ، عاشا متناغمين لأكثر من أربعين سنة واستحقا نهاية الحياة في قبرين متلاصقين يلقي عليهما البحر أمواج حبه الدفينة ، وأشجار خضراء تحكي لهما حكاية وطن حزينة ..ستائر الدانتيلا في غرفة نومها نادتها بنظرة رحيمة “أنت جميلة جداً ، هل نمتِ جيداً ؟ ” ” نعم شكراً لك ، نمتُ

تعليقات