جلبابها قطعة من الليل؛ والريح تعوي مزمجرة؛ رائحة حطب ووقود محروق؛ وانين بيوت ترحل بلاأشرعة..... ذكريات تسبح في دمائنا ....الموت ينفس دخان سجائره ويعبث بخد غانية تقهقه فتزيد الليل انطفاء ....تتسارع أنفاسي تلتفت نحوي أشعر بخوف يكبل خطواتي فوق رصيف متكسر ذاق طعم الموت والخوف والهروب ولفظ انفاسه مع كل شهيد..... كل شئ في داخلي بقايا من حوار لم ينته مع عابر سبيل مر كسهم سقط في فم الضياع .....هذه
تعليقات
إرسال تعليق