النص ابني بالسر ..سألت جدتي أم قدورة قبل أن ترحل رحلتها الأخيرة بسنة .. - هل يمكنك أن تحفظي سراً لم أقله لأحد؟ هو سر لم أجرؤ على قوله ، لكنني أنوء بعبئه ياجدتي .. ابتسمت مازحة وهي مازالت سريعة في حركاتها رغم اقترابها من التسعين ؟! - جربني زهير ! جربني ! ضحكت من صميم قلبي: - حاضر جدتي ! سأجربك ! ولكن إياك أن تقولي لأمي أو لزوجتي . . هههه . ثم تابعت ، وأنا أنظر في عينها الوحيدة التي مازالت ترى
تعليقات
إرسال تعليق