سأرثيني.. فهذا العمرُ ينتصفُ و كلي ضاع في نصفٍ و بي أسفُ سأرثيني فذا أيلول يدركني و لا زال الهوى طفلا و يرتجفُ و لازالت حدود الأرضِ ضيقةً أرى الأحباب قد جاؤوا لينصرفوا أيا موتا يراودني و يعرض ثمّ يرميني و بالأكفان ألتحفُ و أقلامي أمام الآه كم تعبت و ما رفعت و لاجفت بها الصحفُ و سار الدرب من دوني مراوغةً و إذ ما سرت أحذوه فينعطف كأني في فم الأيام مسبحةٌ ترددني و عني لستُ أختلفُ فخوف
تعليقات
إرسال تعليق