كغَيمَةٍ تغرّبت عن سِربِها... *صالح أحمد (كناعنة)

مثقلةً بالصدى تدرُجُ طفولاتناالمدى يُشَذِّبهُ المدىكغيمة تغرّبت عن سِربِهاتسكّعَ رذاذٌ يَتَصابى على أشرِعَةِ أحلامناآنَ أنْ نجتازَ صَخَبَ الحواسّما فَتِئَ البحرُ يحاذِرُ سَخَطَ المُبعدينهل حقًا تتخيّر الفراشاتُ طقسَ النّزوح؟وحين يخنِسُ النّجمُ إلى عُبّ الظّلام...ويتهيّبُ البرقُ من ومضة الميلاد!ماذا تفيدُ النّبوءاتُ الصّارخاتُ في حضرةِ الغِياب؟وما الذي يُغريني وفي لَحظةِ التِصاقِنا...لأتذكَّرَ

تعليقات