صالون الحلاقة....*صلاح احمد

أنكبت المزينـــة، تعــالــج بمقصهـــا ، خيــوط الــذهب ، التي عــرف ،و التي أحــب ، و التي عاشــــر.لقـــد كانت مستسلمـــة ،تمــامـــا لهـــذا المقص اللعيــن ، وهو يتلاعب بمشاعره.كان عليهـــا أن لا تكون هكــذا ....كـــان عليها أن لا ترضى بهــذا.حدث نفســه .تركت الصالون، بعد أن أطالت الوقوف أمـــام المرآة،، مزهوة بما بدت عليـــه ...رأت نفسهـــا أجمـــل، و أحلى ...لأجلـــه فعلـــت ربمــــا...

تعليقات