لا أحب أن ألتقي بك صدفة، كأن أفاجأ بحضورك و أنا أعبر الشارع. الأكفّ المجنونة التي تقرع أبواب رغبتي على حين صدفة لا أطيقها. الحمى المباغتة التي تصعد من أسفل قدمي إلى أعلى رأسي تربكني. تفقد قلبي توازنه. الفرح المفاجئ لا يغريني. أحب أن نرتّب لموسم لقائنا كما يرتّب عاشقان لحفل الزفاف. أحب أن نلتقي عن سابق إصرار و تقصّد. أن نحدّد المكان و الزمان، في أيّ ركن من مدينتنا الفاتنة سوف نتقابل، في أيّ
تعليقات
إرسال تعليق