عفواً أيتها الحياة ... *إيمان موصللي

عفواً أيتها الحياة أنفقتك وأنا حبلى بالانتظارأرخي قدماً وأرفع أخرىأستند على جدار أهزه ويهزني مارست عادة الصمت السريّة في زنزانة تتسع لكلي آكل وأشرب وأعمل وأنام فيها كأيّ مخلوق أليفيخنق صرخته بحباله الصوتيةيشهد الأمس على قدرتي المذهلةفي المشي السريعبكعبي العاليوفستاني الضيقحكمة اليومأن أرتدي ظلي و أخطو حافية ثم أتسلّى بإقتلاع الشوك من أسفل قدميّقريبا"سأصفق لي لقد تعلمت حين أتألم سياسة النأي

تعليقات