حروفُ النَّدى ... شعر : مصطفى الحاج حسين

أَطعَمَنِي الضَّوءُرائحةَ ظِلالِكِوكنتُ ألهثُفي ظُلمَةِ دمعييُحاصِرنِي الغِيابُمن نوافذِ صَرخَتِيوكانَ صَوتِيمُعَفَّراً بالشَّوكِوقلبي يَكتَظُّ بالجَمرِوَروحي مُتَوَرِّمَةً بالقُنُوطِلَكِنَّ وَجهَكِأشعلَ حُرُوفَ النَّدىوَأَحيَا يَبَاسَ وَقتِيأَورَقَتْ أنفَاسِيوعادَ لي الأُفُقُلِيَتَغَلغَلَ في عُرُوقِيوَيَنْبَعِثَ حُضُورُكِوَجهاً أَنْقَى مِنَ المَاءِفي بُحَيْرَاتِ النُّورِقَمَرَ الرَّهَافَةِفي

تعليقات