أيّوب .... *مريم زامل

طفلٌ في التاسعة من العمر ، جميلُ الطلعةِ عيناه تتّقدان ألقاً وذكاءً..كان يتراكضُ وأخوه في باحةِ البيتِ الواسعة،تعلو أصواتُهما كلاماً وممازحةً ..تتبعُها ضحكاتُهما البريئة.فجأةً دوّى هديرُ وحشِ السماء،وانقضَّ بلا رحمةٍ بهما ولا رأفة،ولا بالأطفالِ عامّةً..صرخَ عالياً ثم صمتَ..كنتُ في البيتِ حينها ولم أدرِ ما السبب..ناداه أخوه..وأعاد النداء مرّاتٍ ومرّات،فلم يجِب.سرَتْ الدهشةُ والحيرةُ في النفوس؛

تعليقات