القيد ... * قصة : مصطفى الحاج حسين

 من نافذة اختناقها تطلّ على الزّقاق الضّيق ، بشغفٍ جنوني ، تتلقفُ تلهفه ، قلبها الغضّ يخفقُبصخبٍ ، ولعينيهِ المتوسّلتينِ تطيّر إبتسامة مندمعٍ . لكنّ وجه ابن عمّها المقيت ، يبرز فجأة أمامغبطتها ، فتجفلُ وتصفعها حقيقة خطبته لها ، ترمقخاتمها الذي يشنق أحلامها بإزدراء ، ترتدُّ نحوانكسارها ، تغيب مخلّفة وراء النّافذة حسرة فيقلب " فتى النّافذة " .*بعد توسّلات مذبوحة ، وإلحاح مستميت،تشفق الأم على

تعليقات