أزعجني كثيراً جاري عازف العود، بقيَ طوال اليوم يعزف بصخب.كان يكتفي بنصف ساعة كل يوم ، في الأيام الأخيرة إزداد العزف ساعات وساعات، هدَّدته أن أشكوه لمالك النُزل، أطرقَ رأسه بإنكسار ولم يفه بشيء .لمَّا أنصرفَ الناس، مرَّرَ قصاصة ورقية من تحت بابي:(عذراً يا جاري العزيز: إعِلم، كلمّا يزداد جوعي ضراوةً ....... يطول عزفي ) ! .عادل المعموري
تعليقات
إرسال تعليق